هل تعلم ان استعمال المزيل العرق اليومى يسبب سرطان الثدي
هناك بعض الدراسات العلمية التي ذكرت بأن يوجد عدة مركبات في مزيلات العرق غنية بعناصر التي تسبب السرطان. من بين هذه العناصر هو الألمنيوم الذي يزيل العرق الموجود على سطح الجلد ويوقف الغدد عن إفراز العرق. يشار إلى أن الألمنيوم يمتص العرق لكي يحدث بعد ذلك تأثيراً هرمون الإستروجين Estrogens الذي يساهم في تطوير الخلايا السرطانية في الثدي.
أثبتت أيضًا بعض الأبحاث العلمية البريطانية أن مزيلات العرق تحتوي على مركب البرابن Paraben و هو من المواد الحافظة الذي يقوم بتقليد عمل هرمون الاستروجين وتأثيره على خلايا الجسم و نمو السرطان في منطقة الثدي و يحدث ورم سرطاني في الخلايا. هذا المركب يدخل أيضًا في صناعة الشامبو و مواد التجميل ومرطبات الجسم والمستحضرات التجميلية لإستخدامه كمادة حافظة.
أقام الطبيب تيري بيرك بالتعاون مع دان سوليفان محاضرة طبية حول سرطان الثدي وتساءل عن سبب الإصابة بسرطان الثدي وعلاقتها بمنطقة الإبط. لم يحصل على إجابة في نفس التوقيت وإنما بعد أن تمت العديد من الدراسات أثبت أن المواد الموجودة في مزيلات العرق التي تمنع رائحته و تزيلها هي التي تطور من نمو الخلايا السرطانية في الثدي. قام الباحثون بتوجيه النصيحة للجميع وقالوا: "عليكم أن تذهبوا إلى منازلكم وتفحصوا ما لديكم فإذا كان معطر رائحة فلا بأس أما مضاد للعرق فهو ضار جداً".
أجريت أيضًا دراسة علمية أخرى تحت إشراف دكتورة النساء والتوليد نيكول كونكين الأستاذة بالمستشفى الجامعي في انسبرك و التي تمت بعمل مقارنة بين 209 مريضة سرطان مع أشخاص آخرين غير مصابين بالمرض من خلال أخذ عينات من أنسجة المصابين بالسرطان و غير المصابين وذلك لكي يعرفوا مدى تركيز مركب الألمنيوم في منطقة الثدي.
ظهرت نتيجة العينات وأثبتت أن النساء اللواتي يستعملن مزيلات العرق بصفة يومية هم المعرضين للإصابة بمرض السرطان. قالت كارولين لينهارت صاحبة الدراسة أنه "بالرغم من أن 6 في المائة فقط من النساء المستجوبات ربطت النتائج إصابتهن بالسرطان والاستخدام المكثف لمزيلات العرق إلا أن تقييمنا له دلالة إحصائية".